ملتقي المهندسين العلمي

اهلا ومرحبا بكم في ملتقاكم

الرجاء التسجيل في

ملتقي محمد مناف

والموقع الصديق

ملتقي المهندسين العرب http://www.arab-eng.org/vb

لمشاهدة باقي المواضيع ومشاهدة جميع الا قسام الاخري

مع تحيات

أخوكم محمد مناف



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقي المهندسين العلمي

اهلا ومرحبا بكم في ملتقاكم

الرجاء التسجيل في

ملتقي محمد مناف

والموقع الصديق

ملتقي المهندسين العرب http://www.arab-eng.org/vb

لمشاهدة باقي المواضيع ومشاهدة جميع الا قسام الاخري

مع تحيات

أخوكم محمد مناف

ملتقي المهندسين العلمي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقي المهندسين العلمي

ملتقي محمد مناف

مرحب بكم


 

كل عام وانتم بخير

 

برامج تهمك منقولة من الاخ جمعة وله تحياتي

 




   


     



    

 




 



ملتقي محمد مناف يرحب بكم

 


    مفهوم ظاهرة الاحتباس الحراري

    Admin
    Admin
    المسئول العام للملتقي


    عدد المساهمات : 500
    تاريخ التسجيل : 19/01/2010

    مفهوم ظاهرة الاحتباس الحراري Empty مفهوم ظاهرة الاحتباس الحراري

    مُساهمة من طرف Admin 5/28/2010, 11:12 am



    الاخوة الاعزاء
    يسعدني تقديم هذا الموضوع الجديد اليكم


    أبتكر مصطلح الاحتباس الحراري العالمالكيماوي السويدي سفانتى أرينيوس عام 1896م وقد أطلق أرينيوس نظرية أن الوقودالحفري المحترق سيزيد من كميات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي وأنه سيؤدي إلىزيادة درجات حرارة الأرض ولقد استنتج أنه في حالة تضاعف تركزات ثاني أكسيد الكربونفـي الغلاف الجوي فأننا سنشـهد ارتفاعا بمعدل 4 إلى 5 درجة سلسيوس في درجة حرارةالكرة الأرضية.

    ومن المعروف أن آثر الاحتباس الحراري ولملايين السنين قد دعمالحياة على هذا الكوكب وفي مثل ما يحدث في درجة البيت الزجاجي فإن أشعة الشمستتغلغل وتسخن الداخل إلا أن الزجاج يمنعها من الرجوع إلى الهواء المعتدل البرودة فيالخارج والنتيجة أن درجة الحرارة في البيت الزجاجي هي أكبر من درجات الحرارةالخارجية.كذلك الأمر بالنسبة لأثر الاحتباس الحراري فهو يجعل درجة حرارة كوكبناأكبر من درجة حرارة الفضاء الخارجي.

    ومن المعروف كذلك أن كميات صغيرة منغازات الاحترار المتواجدة في الجو تلتقط حرارة الشمس لتسخن الأراضي والهواء والمياهمما يبعث الحياة على الأرض.

    ما هي ظاهرة الإحتباسالحراري؟ظاهرة الاحتباس الحراري :هيالارتفاع التدريجي في درجة حرارة الطبقة السفلى القريبة من سطح الأرض من الغلافالجوي المحيط بالأرض وسبب هذا الارتفاع هو زيادة انبعاث الغازات الدفيئة أو غازاتالصوبة الخضراء وأهم هذه الغازات الميثان الذي يتكون من تفاعلات ميكروبية في حقولالأرز وتربية الحيوانات المجترة ومن حرق الكتلة الحيوية (الأشجار والنباتات ومخلفاتالحيوانات)، كما ينتج من مياه المستنقعات الآسنة. وبالإضافة إلى الميثان هناك غازأكسيد النيروز (يتكون أيضا من تفاعلات ميكروبية تحدث في المياه والتربة ) ومجموعةغازات الكلوروفلوروكربون (التي تتسبب في تآكل طبقة الأوزون ) وأخيرا غاز الأوزونالذي يتكون في طبقات الجو السفلي.

    مفهوم العلماءللاحتباس الحراري :الاحتباس الحراري: هي ظاهرة ارتفاع درجة الحرارةفي بيئة ما نتيجة تغيير في تدفق الطاقة الحرارية من البيئة و إليها. و عادة ما يطلقهذا الاسم على ظاهرة ارتفاع درجات حرارة الأرض في معدلها. و عن مسببات هذه الظاهرةعلى المستوى الأرضي أي عن سبب ظاهرة إرتفاع حرارة كوكب الأرض ينقسم العلماء إلا منيقول أن هذه الظاهرة طبيعية و أن مناخ الأرض يشهد طبيعيا فترات ساخنة و فترت باردةمستشهدين بذلك عن طريق فترة جليدية أو باردة نوعا ما بين القرن 17 و 18 في أوروبا،وفريق آخر يعزون تلك الظاهرة إلى تراكم غازات الدفيئة في الغلافالجوي.

    أسباب انبعاث الملوثات إلى الجوهي:أولا : أٍسباب طبيعية وهي :أ‌- البراكينب- حرائق الغاباتج- الملوثاتالعضويةثانيا : أسباب صناعية :أي ناتجةعن نشاطات الإنسان وخاصة احتراق الوقود الاحفوري "نفط, فحم, غازطبيعي".

    أسباب التغيرات المناخية :أولا : طبيعية :أ‌- التغيرات التي تحدث لمدار الأرضحول الشمس وما ينتج عنها من تغير في كمية الإشعاع الشمسي الذي يصل إلى الأرض. وهذاعامل مهم جدا في التغيرات المناخية ويحدث عبر التاريخ. وهذا يقود إلى أن أي تغييرفي الإشعاع سيؤثر على المناخ.

    ب‌- الانفجارات البركانية.

    ج- التغيرفي مكونات الغلاف الجوي.

    ثانيا : غير طبيعية :وهي ناتجة من النشاطات الإنسانية المختلفة مثل:

    أ- قطعالأعشاب وإزالة الغابات.

    ب- استعمال الإنسان للطاقة.

    ج- استعمالالإنسان للوقود الاحفوري "نفط, فحم, غاز" وهذا يؤدي إلى زيادة تركيز غاز ثاني أكسيدالكربون في الجو ، مما ينجم عنه زيادة درجة حرارة الجو.

    في نهاية القرنالتاسع عشر والقرن العشرين ظهر اختلال في مكونات الغلاف الجوي نتيجة النشاطاتالإنسانية ومنها تقدم الصناعة ووسائل المواصلات, ومنذ الثورة الصناعية وحتى الآنونتيجة لاعتمادها على الوقود الاحفوري " فحم، بترول، غاز طبيعي " كمصدر أساسي ورئيسللطاقة واستخدام غازات الكلوروفلوروكاربون في الصناعات بشكل كبير، أدى ذلك حسب رأيالعلماء على زيادة الدفء على سطح الكرة الأرضية وحدوث ما يسمى بـ
    "
    ظاهرةالاحتباس الحراري Global Warning " وهذا ناتج عن زيادة الغازاتالدفيئة.

    الغازات الدفيئة :تعد المركبات الكيميائية التالية أهم غازات الدفيئة وهي :

    1-
    بخار الماء

    2-
    ثاني أكسيد الكربون

    3-
    أكسيدالنيتروز (N2O)

    4-
    الميثان CH4

    5-
    الأوزون O3

    6-
    الكلورفلوركربون FCs

    دور الغازات الدفيئة :الطاقة الحرارية التي تصل الأرض من الشمس تؤدي إلى ارتفاع درجةالحرارة وكذلك تعمل على تبخير المياه وحركة الهواء أفقيا وعموديا؛ وفي الوقت نفسهتفقد الأرض طاقتها الحرارية نتيجة الإشعاع الأرضي الذي ينبعث على شكل إشعاعات طويلة " تحت الحمراء ", بحيث يكون معدل ما تكتسب الأرض من طاقة شمسية مساويا لما تفقدهبالإشعاع الأرضي إلى الفضاء. وهذا الاتزان الحراري يؤدي إلى ثبوت معدل درجة حرارةسطح الأرض عند مقدار معين وهو 15°س .

    والغازات الدفيئةتلعب دورا حيويا ومهما في اعتدال درجة حرارة سطح الأرض حيث :

    -
    تمتصالأرض الطاقة المنبعثة من الإشعاعات الشمسية وتعكس جزء من هذه الإشعاعات إلى الفضاءالخارجي, وجزء من هذه الطاقة أو الإشعاعات يمتص من خلال بعض الغازات الموجودة فيالغلاف الجوي. وهذه الغازات هي الغازات الدفيئة التي تلعب دورا حيويا ورئيسا فيتدفئة سطح الأرض للمستوى الذي تجعل الحياة ممكنة على سطح الأرض.

    -
    حيث تقومهذه الغازات الطبيعية على امتصاص جزء من الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من سطح الأرضوتحتفظ بها في الغلاف الجوي لتحافظ على درجة حرارة سطح الأرض ثابتة وبمعدلهاالطبيعي " أي بحدود 15°س ". ولولا هذه الغازات لوصلت درجة حرارة سطح الأرض إلى 18°ستحت الصفر.

    مما تقدم ونتيجة النشاطات الإنسانية المتزايدة وخاصة الصناعيةمنها أصبحنا نلاحظ الآن: إن زيادة الغازات الدفيئة لدرجة أصبح مقدارها يفوق مايحتاجه الغلاف الجوي للحفاظ على درجة حرارة سطح الأرض ثابتة وعند مقدار معين. فوجودكميات إضافية من الغازات الدفيئة وتراكم وجودها في الغلاف الجوي يؤدي إلى الاحتفاظبكمية أكبر من الطاقة الحرارية في الغلاف الجوي وبالتالي تبدأ درجة حرارة سطح الأرضبالارتفاع.

    مؤشرات لبداية حدوث هذه الظاهرة :

    1-
    يحتوي الجو حاليا على 380 جزءا بالمليون من غاز ثاني أكسيدالكربون الذي يعتبر الغاز الأساسي المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري مقارنة بنسبة الـ 275 جزءً بالمليون التي كانت موجودة في الجو قبل الثورة الصناعية. ومن هنا نلاحظ انمقدار تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أصبح أعلى بحوالي 30% عما كان عليهتركيزه قبل الثورة الصناعية.

    2-
    ان مقدار تركيز الميثان ازداد إلى ضعف مقدارتركيزه قبل الثورة الصناعية.

    3-
    الكلوروفلوركاربون يزداد بمقدار 4% سنويا عنالنسب الحالية.

    4-
    أكسيد النيتروز أصبح أعلى بحوالي 18% من مقدار تركيزه قبلالثورة الصناعية (حسب آخر البيانات الصحفية لمنظمة الأرصاد العالمية ).

    من نجد أن تلك المتغيرات المناخية قد أدت إلى :أ‌- ارتفع مستوى المياه في البحار من 0.3-0.7 قدم خلال القرنالماضي.

    ب‌- ارتفعت درجة الحرارة ما بين 0.4 - 0.8°س خلال القرن الماضي حسبتقرير اللجنة الدولية المعنية بالتغيرات المناخية التابعة للأممالمتحدة.

    الاحتباس الحراري يغير العالم فعلا :من المقرر أن يعلن تقرير للأمم المتحدة أن التغير المناخي يتركبالفعل تأثيرات ضخمة على طبيعة العالم وبيئته.
    ويعتقد تقرير منتدى التغيرالمناخي الخاص بالتنسيق ما بين الحكومات، إن ثمة تأثيرا يمكن ملاحظته على المجتمعاتالبشرية، وإن كان التأثير على البشر أقل وضوحا من التأثير على الطبيعة.

    وتحذر مسودة التقرير التي اطلعت عليها بي بي سي من الصعوبات التي ستواجهالمجتمعات البشرية في التكيف مع كافة التغيرات المناخية المحتملة.

    وسيتضمنالتقرير إن ارتفاع درجات حرارة الكوكب بمقدار 1.5 درجة مئوية عن مستويات عام 1990سيجعل نحو ثلث الأنواع الحيوانية والنباتية معرضة لخطر الانقراض.

    ويضيف أنأكثر من مليار شخص سيكونون عرضة بشكل أكثر لنقص المياه، ويرجع ذلك بالأساس إلىذوبان الثلوج الجبلية والمساحات الجليدية التي تعمل كخزان طبيعي للمياه العذبة.
    ومن المتوقع أن يؤدي تنازع الأطراف المختلفة حول صياغة التقرير قبل صدوره فيمدى قطعية اللغة التي سيصدر بها، وإن لم يؤثر في توجهه العام.

    ويعقد علماءومسؤولون بحكومات الدول مفاوضات مكثفة في بروكسل قبل صدور التقرير.

    ويستجوبمسؤولون من الولايات المتحدة، والصين والهند العلماء حول صياغة التقرير الذي قديحذر من "آثار مدمرة" على ملايين الأشخاص" خاصة في البقاع الأفقر من العالم.
    ويعزي كثير من العلماء ارتفاع حرارة الأرض إلى ما يعرف بغازات الدفيئة، مثلثاني أكسيد الكربون، التي تبثها صناعات الدول الثقيلة وحرق الوقود الحفري في أجواءالكوكب.
    ويشمل التقرير أكثر من 29 ألفا من البيانات العلمية حول أشكال التغيرفي المناحي الفيزيائية والبيولوجية من العالم الطبيعي.

    ويقول التقرير إن 85% من تلك البيانات تشير إلى ارتفاع حرارة الكوكب.

    دراسات عن ظاهرة الإحتباس الحراري :أفادت دراسةنشرتها المجلة العلمية الشهيرة ساينس SCIENCE ان ظاهرة الاحتباس الحراري والتيتعاني منها الأرض ستزيد من مخاطر انتشار الأوبئة بين الحيوانات والنباتات البريةوالبحرية مع زيادة مخاطر انتقال هذه الأمراض إلى البشر .

    يقول العالم (( دروهارفيل )) من جامعة ( كورنل ) ورئيس فريق البحث العلمي (( إن ما يثير الدهشةوالاستغراب إن الأوبئة الشديدة التأثر بالمناخ تظهر عبر أنواع مختلفة جدا من مولداتالمرض من فيروسات وجراثيم وطفيليات ، وتصيب مجموعة متنوعة للغاية من الكائنات ،منها المرجان والمحار والنباتات البرية والعصافير والبشر )) .

    لقد كرسالباحثون دراستهم طوال سنتين حول العلاقة بين التغير في درجة الحرارة ونموالفيروسات والجراثيم وغيرها من عوامل الأمراض ، مع دراسة عوامل نشر بعض الأمراض مثلالقوارض والبعوض والذباب ، وقد وجد انه مع ارتفاع درجة الحرارة ، يزداد نشاط ناقلاتالأمراض - حشرات وقوارض - فتصيب عدد أكبر من البشر والحيوانات ، وقد وجد أن فصولالشتاء المتعاقبة والمعتدلة حراريا فقدت دورها الطبيعي في الحد من مجموعة الجراثيموالفيروسات وناقلات المرض ، كذلك فقد لوحظ أن فصول الصيف في العقد الأخير من القرنالماضي زادت حرارة وطولا ، مما زاد من المدة التي يمكن للأمراض أن تنتقل خلالها إلىالأجناس الحية الشديدة التأثر بالتغييرات الحرارية وخصوصا في البحار والمحيطات .
    يقول الباحث (( ريتشارد اوستفيلد )) من معهد دراسة الأنظمة البيئية في نيويورك (( أن المسألة لا تقتصر على مشكلة مرجان أبيض وفقد لونه كما يقول حماة البيئة ، أوبعض حالات الملاريا المتفرقة التي يمكن السيطرة عليها ، الأمر له أوجه كثيرةومتفرقة ونحن قلقون )) .

    لقد تناولت الدراسة حياة الكثير من الطيوروالحيوانات التي تأثرت بفعل ارتفاع الحرارة ، ويذكر الباحثون على سبيل المثال طيور ( الأكيبا ) في هاواي ، حيث تعيش هذه الطيور على ارتفاع يبلغ 700 متر في جبال جزيرة ( ماوي ) ، محتمية بالبرودة على هذا الارتفاع من البعوض والحشرات التي تدمر حياتها، غير إن ارتفاع الحرارة جعل البعوض يصل إلى مثل هذا الارتفاع جالبا معه جراثيمالملاريا التي أصابت أعـداد كبيرة من هذه الطيور وفتكت بها ولم تترك منها إلا عدداضئيلا .

    الجهود الدولية لمكافحة التغير المناخي :أدركت دول العالم أهمية التعاون فيما بينها من أجل مكافحة التغيرالمناخي وذلك باستخدام وسائل تكنولوجية حديثة تحد من انبعاث الغازات الدفيئة.وقدعقدت في سبيل ذلك عددا من المؤتمرات الدولية كان آخرها مؤتمركييتو الذي عقد فياليابان في عام 1997.وقد كان مؤتمر المناخ العالمي الثاني الذي عقد في جينيف فيالفترة من 29 أكتوبر إلى 7 نوفمبر 1990،دق ناقوس الخطر منذراً بالعواقب الجسيمةللتغير المناخي المتوقع. وقد عقد ذلك المؤتمر برعاية المنظمة العالمية للأرصادالجوية،وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ، ومنظمة اليونسكو ، وغيرها من المنظماتالدولية، وشارك فيه أكثر من 700 عالم من 100 بلد. وقد جاء البيان العلمي والفنيالصادر عن ذلك المؤتمر أن "معدل الزيادة المتوقعة لدرجة الحرارة خلال القرنالقادم-إذا لم يتم الحد من الزيادة المطردة للغازات الدفيئة ستكون زيادة غيرمسبوقة،ولم يحدث لها نظير خلال العشرة آلاف سنة السابقة، وأنها ستؤدي إلى تغيرات فيالمناخ تشكل تهديدا بيئيا خطيرا يمكن أن يعرض التنمية الاجتماعية والاقتصادية فيكثير من مناطق العالم للخطر.بل يمكن أن يهدد البقاء في بعض الجزر الصغيرة كجزرالمالديف وغيرها،وفي المناطق الساحلية المنخفضة،والمناطق القاحلة وشبهالقاحلة".

    ولان دول العالم كانت تدرك منذ ذلك الوقت، إن مكافحة من ظاهرةالتغير المناخي تتطلب جهداً كبيراً ونفقات باهظة، للحد من انبعاث الغازات الدفيئة،وأن ذلك يتطلب نفقات باهظة لتطوير التكنولوجيا الحديثة لاستغلال الطاقة، أو إيجادتكنولوجيا بديلة تكون أقل تلويثا للبيئة،فإن المؤتمر الدولي للأرض الذي عقد فيمدينة ريوديجانيرو عام 1995 ، وبحضور عدد كبير من رؤساء الدول،قد دعي مختلف الدولخاصة الدول الصناعية لإلى خفض انبعاث الغازات الدفيئة،إلا أنه قد جعل تنفيذ الدوللتلك التوصيات اختياريا ولهذا معظم الدول لم تنفذ تلك التوصية ولم تخفض الدولالصناعية نسبة انبعاث الغازات الدفيئة،مما أدى استفحال الأمر ،وأصبح يهدد بخطرجسيم،ولذا،فقد تداعت160 دولة إلى مؤتمر كييتو الذي عقد في ديسمبر عام 1997 فياليابان،لاتخاذ خطوات جادة ، والاتفاق على إجراءات إلزامية تتقيد بموجبها مختلف دولالعالم بخفض انبعاث الغازات الدفيئة بنسب محددة.وقد تم الاتفاق خلال ذلك المؤتمرعلى أن تقوم الولايات المتحدة بخفض انبعاث الغازات الدفيئة التي تصدر عنهابنسبة7%،واليابان بنسبة 6%،ودول الإتحاد الأوروبي بنسبة 8% كما تم الاتفاق على عددمن الإجراءات التنفيذية الخاصة بخفض انبعاث الغازات في العالم بنسبة متوسطها 5% ،وذلك مقارنة بنسبة انبعاث تلك الغازات عام 1990، على أن يتم الخفض خلال الفترة 2008-2012 م .

    ومما لاشك فيه أن خفض نسبة الغازات الدفيئة يمكن إن يتمبوسائل متعددة منها استخدام مصادر بديلة للطاقة لا تلوث البيئة كالطاقة الشمسيةوطاقة الرياح وغيرها.والحد من استخدام وسائل النقل الخاصة والاعتماد بشكل متزايدعلى وسائل النقل العام وتطوير السيارات التي تسير على الطاقة الكهربائية ،وغيـــرها.
    المصدر الشبكةالسورية

    منقول
    Admin
    Admin
    المسئول العام للملتقي


    عدد المساهمات : 500
    تاريخ التسجيل : 19/01/2010

    مفهوم ظاهرة الاحتباس الحراري Empty رد: مفهوم ظاهرة الاحتباس الحراري

    مُساهمة من طرف Admin 11/9/2010, 9:28 pm

    اين الردود

      الوقت/التاريخ الآن هو 11/23/2024, 6:25 pm